تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعد الإعلان عن أرقام مؤشر PMI لقطاع الإنشاءات، والذي أظهر تباطئ غير متوقع خلال شهر سبتمبر. وفقاً للبيانات، تراجعت قراءة المؤشر PMI إلى 48.1، مقابل التوقعات التي كانت عند تراجع إلى 50.1، وكانت قراءة شهر أغسطس عند 51.1. للإشارة، أي قراءة ما دون 50.0 تشير إلى الإنكماش في القطاع، ومن الناحية التاريخية، فإن قراءة شهر سبتمبر عند أدنى مستوى خلال 14 شهر وتشكل أحد تراجع منذ نتائج تصويت الإنفصال في شهر يونيو 2016. قبل أسبوع واحد فقط، كان هناك بعض التفائل بالنسبة للجنيه، بعد أن أشار بنك إنجلترا المركزي إلى أنه يفكر برفع معدلات الفائدة، ولكن المخاوف بشأن الإقتصاد البريطاني ضغطت على الجنيه.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:20 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.3258$ بتراجع 0.14%، وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى انخفاض 1.3228$ في حين أن أعلى مستوى خلال الجلسة كان عند 1.3288$. تداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8869 بنس، بتقدم 0.35%، وكان الزوج قد تراوح ما بين 0.88208 بنس و 0.88713 بنس خلال جلسة الثلاثاء.
مراقبة مؤشر PMI لقطاع الخدمات
دراسة مؤشر PMI من Markit لقطاع الخدمات البريطاني سوف تعلن اليوم الأربعاء، ويتوقع المحللين بأن تبقى قراءة شهر سبتمبر كما هي عند 53.2. يقول المحللين بأن ظهور نمط واضح للضعف في الإقتصاد البريطاني هو الأمر الوحيد الذي سوف يدفع بالجنيه للأسفل أكثر. ولكن، في هذه الأثناء، يستمر الغموض السياسي بالضغط، مع بعض المخاوف بشأن مستقبل ثيريزا ماي كرئيسة للوزراء مع وجود منافسين محتملين للمنصب، وهما بوريس جونسون و آمبر رود.