بقي اليورو قريباً من أعلى مستوياته خلال عامين ونصف مقابل الدولار الأمريكي بعد أن أعاد البنك الأوروبي المركزي التأكيد على مسار السياسة المالية الحالي. كما هو متوقع، سوف تبقى معدلات الفائدة كما هي عند المستوى المتدني، وأبقى "ماريو دراغي" رئيس البنك الأوروبي المركزي، كذلك على الباب مفتوحاً للمزيد من التيسير الكمي، إن دعى الوضع الإقتصادي لذلك. قال دراغي بأن البنك المركزي قد يفكر في التقليل من التيسير الكمي خلال اجتماع السياسة المالية الشهر القادم، ولكن بيئة التضخم الضعيف الحالي وتراجع توقعات التضخم سوف يكون لها دور.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:04 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.20$، بتقدم 0.10% وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى قمة 1.20362$، في حين أن أدنى مستوى كان عند 1.20160$. كما تقدم زوج اليورو/الجنيه البريطاني بنسبة 0.08% وتداول عند 0.9183 بنس، وتراوح الزوج ما بين 0.91739 و 0.91849 بنس.
توقعات الدولار قد تدعم اليورو
على الرغم من تأكيدات دراغي، ما يزال المحللين متشككين، ويشيرون إلى أن بيان البنك الأوروبي المركزي كان متساهلاً بشكل عام، وبأن التراجع في السندا ت الألمانية يشير إلى أن تفاعل السوق كان يجب أن يكون عن طريق بيع اليورو. ما يبقي زوج اليورو/الدولار الأمريكي مرتفعاً هو الضعف الكامن في الدولار الأمريكي، والذي يتعرض للكثير من الضغوط بسبب المخاوف الجيوسياسية وعدم قدرة ترامب على تمرير تشريعاته الموعودة والتضخم الضعيف.