يواجه الدولار الأمريكي مشاكل في التداولات الآسيوية حيث أن المستثمرين يتفكرون في نتائج تقارير التضخم القادمة. تمكن الدولار الأمريكي من التمسك بمكاسب الأسبوع الماضي والتي جائت نتيجة بيانات عمل قوية. هذه البيانات بالذات، والآمال بأن تقرير CPI عن شهر يوليو سوف يكون قوياً، أبقت على الأمل قائماً برفع معدلات الفائدة الفدرالية لاحقاً هذا العام. ثبت المؤشر فوق أدنى مستوى له خلال 15 شهر والذي وصل له الأسبوع الماضي، وبقي ما دون القمة التي حققها بعد بيانات تقرير الوظائف يوم الجمعة.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:49 بتوقيت اليابان، تداول مؤشر الدولار الأمريكي عند 93.324DXY بتراجع 0.12%، وكان المؤشر قد وصل إلى قمة 93.774 DXY. تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند تراجع 110.610، بتراجع 0.10%. وتقدم زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بإرتفاع 0.28%، عند 0.7936$، في حين تقدم زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بنسبة 0.07% إلى 0.7367$.
التضخم عامل أساسي في مستقبل السياسة المالية من البنك الفدرالي
سوف يتطلع المستثمرين إلى اجتماع السياسة المالية الخاص بالبنك الفدرالي في شهر سبتمبر من أجل قيام احتمالية تخفيف خطة التيسير الكمي، إما من خلال رفع أسعار الفائدة أو من خلال التقليل من مشتريات السندات. الإعلانات يوم الخميس وبعد ذلك يوم الجمعة لمؤشرات أسعار المنتجين و CPI، على التوالي، من الممكن أن تقدم بعض الأدلة بشأن تفكير البنك الفدرالي. يحتاج البنك الفدرالي إلى تقوية سوق العمل الأمريكي مع التضخم المرتفع. إن لم يؤثر وضع العمل المتحسن بشكل كبير في التضخم، يقول المحللين بأن البنك الفدرالي لن يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة لإبطاء النمو.