بقي الجنيه الإسترليني قريباً من أعلى مستوى له خلال 11 شهر مقابل الدولار الأمريكي، على الرغم من القراءة الضعيفة من دراسة PMI لقطاع الإنشاء. وفقاً لإقتصادي Markit و المعهد القانوني البريطاني للمشتريات والتوريد، فإن قراءة PMI خلال شهر يوليو كانت عند 51.9، وما تزال في منطقة التوسع، أفضل بكثير من توقعات المحللين التي كانت عند تراجع طفيف إلى 54.5 من قراءة شهر يونيو التي كانت عند 54.8. بالأمس، مؤشر PMI لقطاع الصناعة جاء بقراءة إيجابية غير متوقعة عند 55.1، وكانت الأسواق تأمل بشكل مؤكد للتكرار. قال المحللين أنه على الرغم من البيانات اليوم، فإن ارتفاع الجنيه يعود بشكل كبير إلى تراجع الدولار الأمريكي.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:29 بتوقيت لندن، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.3238$ بتقدم 0.23% وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.32469$ في حين أن أدنى مستوى حالياً هو عند 1.31901$. يبتعد زوج اليورو/الجنيه البريطاني عن سعر الإفتتاح عند 0.8946 بنس، بتقدم 0.10% وكان الزوج قد تراوح من أدنى مستوى للجلسة عند 0.89334 بنس إلى قمة 0.89676 بنس.
الأسواق تراقب أرقام العمل الأمريكية
في حين أن الدولار الأمريكي يواجه مصاعب في الحصول على القوة، فإن الأسواق تراقب إعلان اليوم لتقرير ADP للوظائف والذي غالباً ما يعتبر مؤشراً على تقرير أرقام العمل الرسمية الذي يعلن عنه يوم الجمعة من دائرة العمل الأمريكية. التوقعات بتغير التوظيف في تقير ADP من خلال 185,000 وظيفة جديدة، مقابل 158,000 الشهر الماضي. يوم الجمعة، يتوقع بأن تظهر أرقام التوظيف في القطاعات الغير زراعية تراجعاً في الوظائف الخاصة الجديدة إلى 183,000 من 222,000 في شهر يونيو. تستخدم بيانات العمل من قبل البنك الفدرالي لتحديد السياسة المالية، كجزء من جهوده نحو استقرار السعر والتوظيف الكامل. كما يتوقع المحللين كذلك تراجعاً في معدل البطالة إلى 4.3%.