المفاوضات يوم الأربعاء بين الولايات المتحدة والصين، لم تتمكن من تقليل العجز التجاري مع الصين. اجتماع التجارة السنوي يوم الأمس انتهى بشكل غير إيجابي من دون أي إعلانات عامة ولا حلول لمواضيع التجارة الثنائية بين البلدين.
من بين المواضيع التي تمت مناقشتها كان خفض السعة الزائدة من الفولاذ الصيني، وخفض التعريفات على صناعة السيارات وإمكانية وصول الولايات المتحدة لسوق الخدمات المالية الصيني ورفع ملكية الشركات الأجنبية في الصين.
على الرغم من المفاوضات المطولة، فقد تحدث كلا الطرفين بشكل إيجابي عن الإجتماع في بيانات مستقلة، مع تصريح السفير الصيني أن "الجانبين سوف يوسعان مناطق التعاون في الخدمات وزيادة التعمل في الخدمات، وتوسعة الإستثمار المشترك وإنشاء بيئة استثمارية ملائمة وشفاشفة ومتساوية بشكل أكبر".
على الرغم من ذلك، ينظر أغلبية المحللين إلى هذه التصريحات الإيجابية على أنها واجهة، تغطي توتر مستمر بين البلدين والذي ينتج من حقيقة أن الرئيس ترامب و الرئيس Xi، يختلفان بشكل كبير في أهدافهما. كما أن الرئيس Xi يعرض لضغط إضافي قبل المؤتمر التاسع عشر للحزب، والذي يستمر لثلاثة أسابيع وينتهي بتعيين القائد الشيوعي التالي للبلاد.
تحديثات السوق
ارتد الدولار بشكل طفيف خلال جلسة لندن، وتداول بإرتفاع 0.26% مقابل الين عند 112.24 بعد أن واجه مصاعب خلال جلسة التداولات الآسيوية. وتراجع اليورو قليلاً إلى 1.1493$، عند الساعة 12:36 بتوقيت غرينيتش.
مددت أسواق الأسهم العالمية من مكاسبها بعد إعلان البنك الياباني المركزي الذي كان حذراً. تقدم مؤشر FTSE بنسبة 0.71% بحلول منتصف اليوم، وتقدم مؤشر DAX بنسبة 0.42%. وأغلقت الأسواق الآسيوية عند ارتفاع يوم الخميس، والتقدم يتوقع أن يمتد نحو الجلسة التداولية الأمريكية.