ثبت الجنيه الإسترليني في تداولات لندن على الرغم من البيانات الإقتصادية الضعيفة. يبدو بأن متدولي فوركس مصممين على الإبقاء على توقعات مرتفعة بشأن رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا المركزي، على الأقل خلال الأشهر القادمة. آخر تقارير PMI أظهرت تأثير طفيف على الجنيه، حيث أنها أشارت إلى الإقتصاد الذي يبدو بأنه يتراجع، ولكن الجنيه تمكن من الإرتداد وهو الآن يتداول قريباً من أعلى مستوى له خلال 9 أشهر مقابل الدولار الأمريكي. يشير المحللين إلى أن آخر بيانات عن التضخم تشير إلى أن مؤشر CPI وصل إلى فوق هدف بنك إنجلترا المركزي الذي هو عند 2%، وبناءاً على توقعات بنك إنجلترا المركزي، فإنه على الأرجح أن يركز على الإستقرار، ما يعني رفع وشيك لأسعار الفائدة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:26 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2966$، بإرتفاع 0.23%، وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى قمة 1.29845$، في حين أن أدنى مستوى للجلسة كان عند 1.29193$. وتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.87672 بنس، بتراجع 0.10%، والنطاق اليومي للزوج كان بين انخفاض 0.87555 بنس إلى قمة 0.87844 بنس.
الجينه يقترب من سعر ما قبل الإنتخابات
بالإضافة إلى ذلك، قام العديد من صناع القرار من بنك إنجلترا المركزي بزيادة التصريحات لصالح رفع أسعار الفائدة، الأمر الذي ساعد في عكس التراجع بنسبة 2% على خلفية النتائج المبكرة التي عقدتها ثيريزا ماي الشهر الماضي. على الرغم من ذلك، فإن بعض المستثمرين متفائلين بشكل حذر بشأن مستقبل الجنيه، وذلك بسبب الغموض في مفاوضات بريكست والتي من الممكن أن تهدئ من التداول.