تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي في وقت سابق عند أعلى مستوى له خلال 10 أشهر اليوم، حيث أن المستثمرين يفكرون بنتائج قرار السياسة المالية يوم الخميس والذي من الممكن أن يؤدي إلى رفع معدلات الفائدة، لأول مرة خلال أكثر من 10 سنوات. في حين أن المصوتين في بنك إنجلترا المركزي، وبشكل خاص في لجنة السياسة المالية، اتخذوا موقف حاسم للإنتظار والمراقبة، فإن هناك أمل بأن الكلام المتشدد الأخير من الممك أن تكون نقطة تحول في السياسة. أظهر آخر استفتاء بأن الإقتصاديين يتوقعون عدم وجود تغير على معدلات الفائدة من مستوى 0.25% الحالي وبأن التيسير الكمي على الأغلب أن لا يتغير عن المستوى الحالي.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:08، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.31$، بتراجع 0.14%، وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى قمة 1.31518$، في حين أن أدنى مستوى خلال الجلسة كان عند 1.30965$. يتداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي مسطحاً عند 0.8949 بنس، مرتفعاً عن أدنى مستوى خلال الجلسة عند 0.8909 بنس، في حين أن أعلى مستوى حالياً هو 0.89619.
آمال رفع أسعار الفائدة تفقد طاقتها
منذ التصويت على خروج بريطانيا قبل ما يزيد عن العام، كان هناك درجة عالية من عدم الوضوح بشأن كيفية تأثير الإنسحاب من الإتحاد الأوروبي على الإقتصاد البريطاني. البيانات الأخيرة بشأن النمو في القروض الغير مؤمنة وموافقات الرهون العقارية، كانت أقل من المتوقع، وأدى ذلك إلى خوف بعض متداولي فوركس من أن البنك المركزي سوف يقرر المحافظة على الوضع كما هو. بعد الإعلان عن القرار، سوف تركز الأسواق على كلمة محافظ بنك إنجلترا المركزي، مارك كارني، للمزيد من المعلومات بشأن توقيت أن تغير على السياسة.