تعرض الجنيه البريطاني للضغط مقابل الدولار الأمريكي، حيث أن المتداولين الحذرين يعبرون عن تأثيرهم قبل مفاوضات بريكسيت. الأسبوع الماضي، وصل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له خلال 10 أشهر بعد عمليات البيع على الدولار الأمريكي، مع تقدم الجنيه بحوالي 2 سنت الجمعة الماضية، على خلفية بيانات ضعيفة من الولايات المتحدة. الأرقام التي جائت أقل من المتوقع بشأن مبيعات التجزئة والتضخم الأمريكي الشخصي زادت من شكوك المستثمرين بشأن قدرة البنك الفدرالي على رفع معدلات الفائدة مرة أخرى لاحقاً هذا العام.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:57 بتوقيت لندن، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.31$، بتراجع 0.14% و كان الزوج قد وصل سابقاً إلى انخفاض 1.30675$، في حين أن أعلى مستوى كان عند 1.31140$. تقدم زوج اليورو/الجنيه البريطاني إلى 0.8764 بنس، بتقدم 0.09%، في حين أن أعلى مستوى خلال الجلسة كان عند 0.87662 بنس.
التوقعات لمحادثات بريكسيت
تجري محادثات بريكسيت في بروكسل، بلجيكا، بين ديفيد دافيس، وزير بريكسيت، و مايكل بارنير، كبير مفاوضي الإتحاد الأوروبي. قال بارنير بأن الإثنين قطعاً شوطاً خلال آخر اجتماع لهما وبأنهما يخوضون في أمور موضوعية خلال هذا الإجتماع. يجب أن تكتمل صفقة بريكسيت بتاريخ 30 مارس 2019، ولكن شروط الإتفاقية يجب أن توضع بطريقة تقلل من أي إضطراب سياسي ممكن لبريطانيا ولأوروبا. القلق الأكبر هو أن بريطانيا من الممكن أن تخسر الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة والذي من المحتمل أن يضغط على الجنيه.