وصل الدولار الكندي إلى أعلى مستوى له خلال 5 أشهر مقابل الدولار الأمريكي يوم الأمس، ويعود ذلك بسبب جزئي إلى الإرتفاع في أسعار النفط، ولكن أيضاً بسبب العوائد المحلية الأعلى. ارتفعت عوائد السندات، بالإضافة إلى المكاسب للدولار الكندي، والتي بدأت يوم الأربعاء عندما قام "ستيفين بولوز"، محافظ بنك كندا المركزي، بتقديم تصريحات متشددة دفعت بالمستثمرين للمراهنة على رفع أسعار الفائدة الشهر القادم. يوم الجمعة، عندما تراجعت بيانات التضخم بشكل غير مفاجئ، وهذه الوضعيات كانت عند حوالي 20%، ولكن منذ ذلك الحين ارتفعت إلى احتمالية عند حوالي 44%.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:20 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي عند 1.298 دولار كندي، بتراجع 0.17%، وبعيداً عن أدنى مستوى للجلسة الذي كان عند 1.197دولار كندي، في حين أن أعلى مستوى للجلسة كان عند 1.3011 دولار كندي. وتداول زوج اليورو/الدولار الكندي عند 1.48491 دولار كندي، بتراجع 0.19% وفي منتصف الطريق بين أدنى وأعلى مستوى للزوج خلال الجلسة بين 1.48279$ و 1.48769$.
أخبار النفط والصين تساعد الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي
كما أن الإرتفاع في أسعار النفط ساعد كذلك الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، التي تعد عمل مرتبطة بالسلع. تقدم زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي إلى 0.7699$ بتقدم 0.1925%، في حين أن زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي ارتفع إلى 0.7320$، بنسبة 0.2489%. بيانات PMI الإيجابية بشكل غير متوقع من الصين ساعدك كذلك في دفع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، و كان مؤشر PMIالصناعي من NBS عن شهر يونيو عند 51.7، مقابل التوقعات بالتراجع إلى 51.0.