أشارت سوقي النفط الأسرع نمواً في العالم، وهما الصين والهند، الى أنه من المحتمل ان يبتعدا جذرياً عن استهلاك البنزين.
وستقوم وكالة الطاقة الدولية بمراجعة توقعات استخدام المركبات الكهربائية وتوقعات الطلب على النفط بعد أن أشارت الهند والصين مؤخراً إلى تبنيهما لسياسات جديدة التي تفضل استعمال السيارات الكهربائية والمركبات باستخدام بدائل أخرى للبنزين.
في سيناريو السياسات الحالية، والذي تم تحديثه آخر مرة في نوفمبر 2016، توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يستمر الارتفاع في الطلب على النفط لوقود السيارات حتى عام 2040. ولكن قالت الوكالة أنها ستحتاج إلى مراجعة توقعاتها بعد سماع تصريحات الهند والصين.
وقالت الصين في "خارطة الطريق" الاقتصادية التي أصدرتها في ابريل بأنها تخطط إلى أن تصل نسبة مبيعات سيارات الوقود البديلة إلى ما لا يقل عن خمس المبيعات السنوية المتوقعة البالغة 35 مليون سيارة بحلول عام 2025.
قد يشهد المستهلكون الهنود زيادة في أسعار الوقود، وقد تظل أسعار المواد الغذائية منخفضة خلال عام 2017.
وذكرت مصادر حكومية ومصادر صناعية ان الهند تدرس اجراءً أكثر تطرفاً حيث تقوم إحدى مؤسسات التفكير المؤثرة بوضع تقرير لدعم تحويل جميع السيارات في البلاد إلى كهربائية بحلول عام 2032.
وقالت الوكالة: "هناك زخم جديد في السياسة لدعم السيارات الكهربائية، وخاصة في الصين والهند".
وتقول الوكالة بأن الصين والهند تستهلكان حاليا 11% و 2% من الطلب العالمي على البنزين على التوالي.