واجه اليورو بعض المصاعب في الحصول على القوة مقابل الدولار الأمريكي، ولكنه تمكن من تحقيق تعافي بسيط بعد البيانات الإقتصادية الأخيرة والمخاوف المتنامية بشأن الإنتخابات الإيطالية المبكرة، والتي أدت إلى تراجع الميول على اليورو. بيانات التضخم الأولية على الأسس السنوية لشهر مايو تراجعت إلى 1.4% مقابل التوقعات عند تراجع إلى 1.5% من 1.9%. كما تراجع مؤشر CPI الجوهري إلى 1.0% مقابل التوقعات إلى 1.2%، والتضخم الجوهري يستثني المكونات المتقلبة مثل الطعام والطاقة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:00 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.1193$، بتقدم 0.08%، وفي وقت سابق خلال الجلسة، وصل الزوج إلى انخفاض 1.1165$ في حين أن أعلى مستوى للجلسة كان عند 1.1197$. تراجع زوج اليورو/الجنيه البريطاني بنسبة 0.03% وتداول عند 0.8729 بنس، بعيداً عن أدنى مستوى للجلسة عند 0.8695 بنس، في حين أن أعلى مستوى خلال اليوم كان عند 0.8748 بنس.
أفكار دارغي غير واضحة
ما يزال المستثمرين ينتظرون لكي يروا ما هي الإجراءات التي قد يقوم بها البنك الأوروبي المركزي بناءاً على التحسنات المدركة على اقتصاد منطقة اليورو، بحسب ما قاله رئيس البنك الأوروبي المركزي ماريو دراغي يوم الإثنين، بأن منطقة اليورو ما تزال بحاجة إلى محفزات "كبيرة". قال أحد الإقتصاديين في اليابان بأن السيناريو الرئيسي هو أن يقلل البنك المركزي المحفزات بشكل تدريجي. ولكن، دراغي لم يقدم أي مؤشرات على الموعد المحتمل لهذا الأمر،وهذا يبقي اليورو تحت بعض الضغط. اجتماع السياسة القادم للبنك الأوروبي المركزي والأعلان سوف يكونا بتاريخ 8 يونيو.