بدأ بنك الإحتياطي الفدرالي اجتماع اليومين يوم الثلاثاء، ويتوقع المتداولين بقاء معدلات الفائدة كما هي، مع احتمالية كون الزيادة القادمة في شهر يونيو. لا شك بأن البنك الفدرالي يمر في أول فترة تضييق للسياسة منذ أكثر من 10 سنوات، ولكن المحللين قلقين بأن السياسة الغير ثابتة من إدارة ترامب وتباطئ النمو إلى 0.7% فقط خلال الربع الأول من 2017، سوف يبقي معدلات الفائدة مستقرة لشهر آخر على الأقل.
أظهرت التقارير يوم الإثنين بأن نشاط المصانع تراجع في شهر أبريل، مع تراجع مؤشر ISM الصناعي من 57.2 في شهر مارس إلى 54.8 في شهر أبريل، بتراجع ثابت نوعاً ما. كما تباطئ نمو الوظائف كذلك في شهر مارس على الرغم من أن البطالة عند أدنى مستوياتها خلال 10 سنوات، ما يعطي البنك الفدرالي فترة توقف قبل إجراء التضييق التالي. تباطئ نمو الوظائف يعزى بدرجة كبيرة إلى الظروف الجوية، والتي يتوقع المحللين بأنها سوف تنعكس خلال الأشهر القادمة.
ضعف التقارير الصينية بنفس الدرجة
سجل قطاع المصانع الصينية كذلك نتائج ضعيفة خلال شهر أبريل، مع تباطئ النمو إلى أضعف وتيرة له خلال 7 أشهر على خلفية تراجع الطلب المحلي والدولي. مؤشر مدراء المشتريات الصناعي من Caixin/Markit تراجع من مستوى شهر مارس عند 51.2 إلى 50.3، ولم يحقق توقعات الإقتصاديين.
على الرغم من البيانات الصينية الضعيفة، تقدمت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، ووصلت قريبة من أعلى مستوى لها خلال عامين على خلفية تنامي التفائل بأن قطاع التكنولوجيا أبقى المتداولين مهتمين. تقدم مؤشر Nikkei الياباني 0.7% صباح الثلاثاء، و تقدم مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.5%.
الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال 9 أشهر مقابل الين خلال جلسة التداولات الآسيوية، بإرتفاع إلى 112.04. تداول اليورو بدون تغير لليون الثاني على التوالي، وبقي في نطاق حول 1.0198$.