تمكن الدولار الأمريكي من استعادة بعد القوة المفقودة على خلفية التوقعات بأن الحكومة الفدرالية الأمريكية سوف تكون قادرة على تجنب الإغلاق. خلال نهاية الأسبوع، مفاوضي الكونغريس الأمريكي توصلوا إلى إتفاقية سلمية تضمن تمويل البرامج الفدرالية حتى تاريخ 30 سبتمبر. الأخبار ساعدت في التقليل من تأثير البيانات الإقتصادية التي أعلن عنها يوم الجمعة الماضية، وفقاً لمكت الإحصاءات الأمريكية، حيث أظهرت الأرقام الأولية بأن معدل نمو الناتج القومي الإجمالي الأمريكي السنوي في الربع الأول تراجع إلى 0.7% من 2.0%، وكان بعيداً عن التوقعات التي كانت عند تراجع إلى 1.2%. تظهر السجلات بأنه في حال ثبتت صحة هذه الأرقام، فإن ذلك سوف يكون أضعف وتيرة لربع سنة أول خلال 3 سنوات.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:24 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0902$، بإرتفاع 0.04%، وقد وصل الزوج سابقاً إلى قمة 1.0919$ في حين أن أدنى مستوى للجلسة كان عند 1.0885$. تراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.12% إلى 1.2935$، مبتعداً عن أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.2954$ في حين أن أدنى مستوى كان عند 1.2902$.
المتداولين يتطلعون إلى البيانات الأمريكية
في حين أن الأسواق في أوروبا وآسيا كانت مغلقة بسبب العطلة، سوف يركز المتداولين على مجموعة من البيانات من الولايات المتحدة اليوم. من بين الإعلانات التي من المحتمل أن تحرك السوق، هناك بيانات PMI الصناعية من ISM عن شهر أبريل، والتي من المتوقع أن تظهر تراجعاً إلى 56.5 من قراءة شهر مارس عند 57.2، في حين أن بيانات الأسعار المدفوعة من ISM من المفترض أن يظهر تراجعاً إلى 67.7 من 705. أرقام الإنفاق على الإنشاءات متوقعة كذلك، كما هو الحال مع الإنفاق الإستهلاكي الشخصي والإنفاق الشخصي عن شهر مارس. يتوقع المستثمرين أن يروا بأن الإنفاق الشخصي قد تراجع ولكن الإستثمار في الأعمال التجارية من المفترض أن يكون قد تحسن.