فوز ماكرون في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية لم يقدم دعماً للجنيه البريطاني الذي تراجع ما دون المستوى 1.30$. يستمر الجنيه بالتداول ضمن نطاق ضيق نسبياً حيث يتحول التركيز على الإجتماع القادم لبنك إنجلترا المركزي. التصويت المقرر بتاريخ 8 يونيو على مستوى البلاد، والذي طالبت به رئيسة الوزراء، يشد هو الآخر انتباه المستثمرين حيث يتزايد الكلام عن احتمالية نتائج محادثات خروج بريطانيا. تقدم الجنيه بحوالي 3% مقابل الدولار الأمريكي منذ أن طالبت ثيريزا ماي بالتصويت، ويأمل المستثمرين بأنها سوف تمتلك موقفاً أقوى في المفاوضات.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:24 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2967$ بتراجع 0.16% وكان الزوج تراوح سابقاً بين 1.2901$ إلى 1.2993$ خلال تداولات اليوم. تراجع زوج اليورو/الجنيه البريطاني بنسبة 0.35% وتداول عند 0.8444 بنس، بعيداً عن أدنى مستوى خلال الجلسة والذي كان عند 0.8432 بنس، في حين أن أعلى مستوى كان عند 0.8490 بنس.
توقعات الجنيه
حذر المحللين المستثمرين من أن الجنيه من المحتمل أن يبقى خاملاً نسبياً. وفقاً لأحد المحللين من فرانكفورت، المخاطر التي تواجه الجنيه كبيرة، وبالتالي مع كل تقدم راحة عليك التفكير بمستقبل الجنيه. الأسواق تنتظر نتائج اجتماع بنك إنجلترا المركزي هذا الخميس، والتوقعات بأن لجنة السياسة المالية في البنك سوف تكون مرتاحة تجاه ارتفاع العملة. لا توجد هناك توقعات بعد بأن يفكر بنك إنجلترا المركزي بالإنسحاب من التحفيزات حيث أن الإرتفاع فوق هدف التضخم من المفرض أن يكون مقبولاً بعد.