كانت سوق الأسهم مختلطة في حين قام المستثمرون بتقييم الأرباح العالمية وفي ظل استمرار شهية المستهلكين الأمريكيين على الإنفاق. ولقد ازدادت مكاسب السندات والذهب.
وارتفعت الأسهم الأوروبية، في حين تراجعت الأسهم الآسيوية من أعلى مستوياتها فيما يقرب من عامين. وأدت المخاوف من أن يواصل الأمريكيون التراجع عن شراء السلع إلى انخفاض مؤشر S&P 500 يوم الخميس. وسجل سعر الذهب ارتفاعاً في حين تعقبت السندات الحكومية الأسترالية المكاسب في سندات الخزينة. وتم تداول النفط بالقرب من مستوى 48 دولارا للبرميل. ويتقرب مؤشر بورصة بلومبرغ من تسجيل أفضل أسبوع بين المؤشرات في العام.
وتقترب الأسهم العالمية من تسجيل مستوى قياسي وسط التفاؤل بأن الاقتصاد يمكن أن يصمد في وجه أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة. وأكدت المبيعات الضعيفة في المتاجر الأمريكية القلق المتزايد من أن الجزء الأكبر من الاقتصاد الأمريكي لا يسجل وتيرة كافية لرفع معدلات النمو. وستعطي بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في وقت لاحق يوم الجمعة للمستثمرين قراءة جديدة عن الوضع.
وعلى الرغم من الارتفاع يوم الجمعة، إلا أن أسهم البر الرئيسي الصينية سجلت انخفاضاً للأسبوع الخامس على التوالي، وهو الاسوأ خلال هذا العام. ولقد خفض هذا التراجع قيمة الأسهم بأكثر من 560 مليار دولار، مما جعل مؤشر شنغهاي المركب يسجل أسوأ أداء بين المؤشرات في العالم منذ منتصف أبريل.