تراجع الجنيه البريطاني بشكل كبير خلال تداولات الثلاثاء وبقي تعت ضغط البيع، حيث أن المتداولين الحذرين أخذوا بالإعتبار شروط مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي. ما يضيف إلى الضغط هو الشك بشأن احتمالية تحرك بنك إنجلترا المركزي للبدأ برفع معدلات الفائدة. يقول المحللين بأن الخطر السياسي يستمر بكونه القوة المحركة للجنيه، والذي خسر حوالي 17% من قيمته خلال 11 شهر تقريباً من تصويت الخروج. في وقت سابق اليوم، طلبت إحدى اللجنات البرلمانية من رئيسة الوزراء تقديم إثبات على أن "الصفقة السيئة" سوف تكون أسوء من عدم وجود صفقة على الإطلاق من خلال تقديم توقعات بشأن كيفية تأثير خروج بريطانيا على الإقتصاد البريطاني.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:00 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2459$، بتراجع 0.20%، وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى انخفاض 1.2420$ في حين أن أعلى مستوى له خلال الجلسة كان عند 1.2495$. تداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8554 بنس، بتقدم 0.09%، وقريباً من أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 0.8538 بنس، وكان الإرتفاع عند 0.8588 بنس. تراجع زوج الجنيه البريطاني/الين الياباني إلى 137.6611 ين، بتراجع 0.56%، ويقترب من أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 137.2400 ين.
زيادة الرغبة بالمخاطرة مع اقتراب القمة الأمريكية الصينية
زادت الرغبة بالمخاطرة بشكل واسع مع قلق المستثمرين بشأن القمة المرتقبة بين الرئيس الصيني "إكسي جينبينج" والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب". على الرغم من أنهم لم يعقدوا بعد أول اجتماع رسمي لهم، فإن دونالد وإكسي لديهم علاقة متوترة، ويعود ذلك بشكل كبير إلى الكلام من إدارة ترامب، خصوصاً فيما يتعلق بالأساليب التجارية الصينية.