تداول الجنيه البريطاني قريباً من أدنى مستوى له خلال أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي اليومي، مع تعرض الجنيه لضغط متجدد بشأن المخاوف المتعلقة بخروج بريطانيا. ما يضغط على الجنيه كذلك هو الأخبار الأخيرة بأن بعض الوطنيين الأسكتلنديين من الممكن أن يطالبوا بإستفتاء آخر بشأن موضوع الإستقلال، وربما حتى خلال الشهر القادم، وذلك سوف يتزامن مع قيام الحكومة البريطانية بالبدأ بعملية الإنفصال من الإتحاد الأوروبي. في حين أن الإستفتاء الأسكتلندي ليس مضموناً، إلى أنه يؤدي، وفقاً لمتحدث بإسم الحكومة البريطانية، إلى "غموض غير ضروري".
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:31 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2431$، بتراجع 0.04% وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى انخفاض 1.2413$ في حين أن أعلى مستوى للجلسة كان عند 1.2450$. وتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند ارتفاع 0.19% عند 0.8527 بنس، قريباً من أعلى مستوى خلال الجلسة عند 0.8529 بنس.
مخاوف التضخم البريطاني بالنسبة للمستهلكين
في وقت سابق، قالت "شارلوت هوج" نائب حاكم بنك إنجلترا المركزي، بأنها من الممكن أن تتحمل التضخم الذي يزيد عن الهدف تحت بعض الظروف. كما قالت كذلك بأنها إن لم توافق مع موقف مارك كريني فإنها سوف تقف ضده. أظهرت دراسة نشرت مؤخراً بأن معنويات المستهلك تراجعت إلى -6 في شهر فبراير بين المستهلكين البريطانيين (من -5 في شهر يناير) حيث أن ارتفاع معدلات التضخم على خلفية نتائج تصويت الخروج من الإتحاد الأوروبي في شهر يونيو من 2016 أجبرت المستهلكين على الحذر أكثر تجاه توقعاتهم المالية.