تستمر أسعار الأسهم العالمية بالتراجع صباح الأربعاء حيث قام المستثمرين بتحصيل الأرباح قبل إعلان البنك الفدرالي لاحقاً اليوم والذي يتوقع بأن يكشف عن عملية الرفع الثانية لأسعار الفائدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. تراجع مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3% يوم الأربعاء بعد أن سجل مكاسب ملحوظة يوم الثلاثاء. مؤشر Nikkei 225 الياباني تراجع كذلك بنسبة 0.3% في حين أن مؤشر Kospi الكوري الجنوبي تراجع 0.2%.
ما يزال مؤشر الدولار الأمريكي ضمن النطاق يوم الأربعاء ، وتداول عند ارتفاع طفيفي عند 101.70 DXY، حيث أن المتداولين خروج من السوق قبل قرار البنك الفدرالي. رفع سعر الفائدة يوم الأربعاء سوف يدفع بسعر الفائدة المستهدف من البنك الفدرالي إلى ما بين 0.75% و 1%، والذي ما يزال يعتبر متدنياً نسبياً. يتوقع المحللين عمليات إضافية من رفع أسعارالفائدة هذا العام، حيث أن بيانات الوظائف وتقارير ثقة المستهلك الإيجابية من الولايات المتحدة تظهر وضعية اقتصادية قوية.
التسائل بشأن إتفاقية أوبك
تستمر أسعار النفط بمواجهة المصاعب بعد أن قام ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بزيارة البيت الأبيض يوم الثلاثاء. يعرف عن الأمير بن سلمان بأنه واجهة مهمة صعبة في تنويع مصادر الدخل السعودية بعيداً عن النفط. كما أنه من المؤيديين البارزين لإتفاقية أوبك بشأن خفض الإنتاج واستقرار سوق النفط. أشار المحللون إلى أنه على الرغم من الصعوبات، فإن الأمير بن سلمان وشركائه سوف يستمرون بدعم خفض الإنتاج من أجل الإبقاء على استقرار أسعار النفط بحيث يكون للخطط الأخرى دعم مالي كافي.
خسر خام برنت أكثر من 11% خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، على الرغم من التقدم بنسبة 1.2% صباح الأربعاء.