تراجع الدولار الأمريكي مرة أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي حين انعقدت قمة مجموعة 20 حيث كانت الحديث تحت سيطرة السياسات الحمائية للرئيس الأمريكي. أغلبية القادة الماليين خلال قمة مجموعة الـ 20 عبروا عن قلقهم بشأن العلاقات الدولية بين الولايات المتحدة والأعضاء الآخرين، بالإضافة إلى قلق الرئيس الأمريكي بشأن الدولار الأمريكي القوي جداً. كما كان الأمر في الماضي، البيان الرسمي بعد الإجتماع تناول الحاجة لتجنب تلاعب العملة الدولي. أحد الأمور التي لم يتناولها البيان الرسمي كان موضوع التجارة الحرة ويقول المحللين بأن الأمر كان مقصود من أجل تجنب فتح الولايات المتحدة لحوار بشأن التعامل معها بشكل غير عادل.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:51 بتوقيت لندن، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0507$ بتقدم 0.22% في حين تقدم زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.18% وتداول عند 1.2416$. وتقدم زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي إلى 0.7726%، بتقدم 0.12% في حين أن زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي تقدم 0.31% عند 0.7038$.
تنامي الشكوك بشأن الخطط المالية لترامب
يعتقد الكثير من المحللين بأن منطقة إدارة ترامب لفرض تعريفات وضرائب جديدة على الواردات، بطريقة ملتوية سوف تدعم الدولار الأمريكي. ولكن، قام الكثير من البنوك الأمريكية مؤخراً بالتعبير عن شكوكهم بشأن خطط ترامب، خصوصاً الإصلاح على ضرائب الحدود، والذي من غير المحتمل أن يصمد في الكونغريس الأمريكي بأي طريقة قوية. من بين هذه البنوك بنك Citi والذي أنهى مؤخراً توقعاته ليورو ما دون متسوى التساوي، بسبب خيبة الأمر بشأن سعر الفائدة الفدرالي والمؤشرات أن أجندة ترامب المالية والضريبية من المحتمل أن تتأخر بسبب المشاحنات المرتبطة بموضوع خطة الرعاية الصحية.