تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال 7 أسابيع، حيث ينتظر المستثمرين الإعلان عن الميزانية البريطانية. يتوقع بأن يرفع وزير المالية توقعاتها المالية، ولكن المحللين يعتقدون بأن "فيليب هاموند" من المحتمل كذلك أن يتحدث عن رفع الأهداف الجديدة التي قد تقلل من العجز المالي الكبير للمملكة المتحدة. من المحتمل كذلك أن يضمن في خطته عروض بشأن الضرائب والإنفاق. من بين مجموعة G7، فإن المملكة المتحدة لديها ثاني أسرع نمو إقتصادي، والذي يعتمد بدرجة كبيرة على الإنفاق الإستهلاكي.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:22 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 0.34% أقل، عند المستوى 1.2161$، وكان الزوج تداول سابقاً عند إنخفاض 1.2159$، في حين أن أعلى مستوى كان عند 1.2214$. وتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.868 بنس، بتقدم 0.29% والنطاق التداولي اليومي للزوج حالياً عند 0.8652 بنس في الأسفل و 0.8681 بنس في الأعلى.
الإنفاق الإستهلاكي البريطاني يظهر مؤشرات على القوة
تظهر آخر البيانات الإقتصادية من المملكة المتحدة تراجع الإنفاق الإستهلاكي وسط التضخم الأعلى، ويعزى ذلك إلى تراجع قيمة الجينه. خلال الأسبوعين الماضيين، خسر الجنيه قرابة 2.5% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي. يقول المحللين بأن هاموند لمح إلى أنه ينوي المحافظة على "الحظ" الذي قد يلزم خلال مفاوضات خروج بريطانيا. يقول المحللين بأن التضييق المالي من المحتمل أن يبقي على الجنيه تحت الضغط.