من بين عملات الدول المتطورة، تعرض الدولار النيوزيلندي إلى أكبر تراجع خلال جلسة التداولات الأوروبية يوم الخميس بعد أن قال بنك الإحتياطي النيوزيلندي يوم الأمس بأنه من غير المحتمل تطبيق سياسة مالية أضيق حتى عامين على الأقل. كما أنهم أبقوا على معدلات الفائدة عند المستوى الحالي 1.75%، والذي ما يزال من بين الأعلى بالنسبة للإقتصاديات المتطورة. يقول المحللين بأن الموقف المتساهل من بنك الإحتياطي النيوزيلندي فاجئ الأسواق على الرغم من أن الوضع الحالي بالنسبة لمعدل الإقراض كان متوقعاً، إلا أن الأسواق كانت تتوقع رفع معدلات الفائدة في المستقبل القريب.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:27 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي عند تراجع إلى 0.7221$، بتراجع 0.44%، وتراوح الزوج بين أدنى مستوى خلال الجلسة عند 0.7192$ إلى أعلى مستوى عند 0.7265$ خلال جلسة تداولات اليوم. وتقدم زوج الدولار الأسترالي/الدولار النيوزيلندي إلى 1.0602 دولار نيوزيلندي بتقدم 0.60%. وتقدم زوج اليورو/الدولار النيوزيلندي كذلك إلى 1.4817 دولار نيوزيلندي بنسبة 0.42%.
اليورو يتعرض للضغط بسبب المخاطر السياسية
اليورو يتعرض هو الآخر للضغط، وذلك يعود بدرجة كبيرة إلى المخاطر السياسية من الإنتخابات الفرنسية القادمة. في أبريل، سوف تعقد أول جولة من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية، مع مواجهة "مارين لي بين" قائدة اليمين المتطرف لـ "إمانويل ماكرون" الوسطي. نتائج استطلاعات الرأي حتى الآن مختلطة ولا تظهر أي فوز واضح. "فرانسوا فيلون" الذي بدا بأنه كان فائزاً قبل أسبوعين، تدمر بسبب الفضيحة التي تعرض لها، ومن المحتمل أن يسقط في الجولة الأولى من التصويت. يتداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي حالياً عند 1.0700$.