تقدم الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ومدد من مكاسبه مقابل اليورو للجلسة السادسة على التوالي. يقول المحللين بأن هذا بشكل عام كان بسبب بيانات التجارة والصناعة الإيجابية التي أعلن عنها الأسبوع الماضي. ما يساعد الجنيه كذلك كان تنامي الغموض السياسي في منطقة اليورو، خصوصاً مع الإنتخابات الفرنسية القادمة، بالإضافة إلى الإنتخابات في إيطاليا وألمانيا وهولندا. بالإضافة إلى ذلك، محادثات الإنقاذ اليونانية تميل للضغط على اليورو مرة أخرى.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:40 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2516$، بإرتفاع 0.22%، وكان النطاق اليومي للزوج بين انخفاض 1.2478$ إلى قمة 1.2538$. وتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8503 بنس، بتراجع 0.23% وبعيداً عن أدنى مستوى خلال الجلسة عند 0.8491 في حين أن أعلى مستوى خلال الجلسة كان عند 0.85222 بنس.
ترقب البيانات البريطانية
على المدى القريب، سوف تركز الأسواق على الإعلان يوم الغد عن بيانات التضخم أو CPI، ويتوقع المحللين ارتفاعاً في معدل التضخم في شهر يناير إلى 1.9% من 1.6%. لاحقاً هذا الأسبوع، سوف يتم الإعلان عن بيانات مبيعات التجزئة خلال شهر يناير ويتوقع بأن تتراجع بنسبة 3.5% (مقارنة بالعام الماضي). من 4.3%. يشير الإقتصاديين إلى أن هذا الأمر يشكل مزيج سام بالنسبة للجنيه، حيث أن ارتفاع الأسعار يبدو بأنه يضع بالفعل قيوداً على الإستهلاك.