اقم الدولار الأمريكي أخيراً بعكس مساره وأنهى 11 يوم من المكاسب اليوم، متراجعاً مقابل الين الياباني واليورو. كما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي كذلك بعد أن وصل سابقاً إلى أعلى مستوى شهري له يوم الأمس. على الرغم من بيانات التضخم الإيجابية والتوقعات الإيجابية من رئيسة البنك الفدرالي جانيت يللين، فإن المحللين يلومون تراجع الدولار الأمريكي على البيانات الإقتصادية الأخيرة والتي خيبت آمال المستثمرين وخففت من الميول العامة. أعلن في وقت متأخر يوم الأمس بأن الناتج الصناعي الأمريكي، بالمقارنة الشهرية، تراجع إلى -0.3% في شهر يناير مقابل التوقعات التي كانت عند 0.1% والذي كان بحد ذاته أقل بكثير من قرائة شهر ديسمبر 0.8%.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:29 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 113.605 ين، بتراجع -.55% وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى أدنى مستوى خلال الجلسة عند 113.5500 ين، في حين أن أعلى مستوى كان عند 114.3300 ين. وتقدم زوج اليورو/الدولار الأمريكي بنسبة 0.35% وتداول عند 1.0635$، قريباً من أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.0641$ في حين أن أدنى مستوى كان عند 1.0591$.
البنك الفدرالي ما يزال لديه توقعات للتضييق
بالأمس، أكد "وليام دودلي" رئيس البنك الفدرالي في مدينة نيويورك، من التفائل الحذر للبنك الفدرالي تجاه الرفع التدريجي لمعدلات الفائدة خلال الأشهر القادمة، في حال لم يقم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الكونغريس الأمريكي بإعاقة هذه الخطط. يقول المحللين بأن ارتفاع الدولار بعد الإنتخابات في شهر نوفمبر كان مبنياً بدرجة كبيرة على التوقعات بأن ترامب سوف يزيد من الإنفاق على البنية التحتية وأنه سوف يقدم اصلاحات ضريبية. المشاكل الأخيرة للدولار كانت بسبب الخوف المتنامي بشأن الموقف الحمائي لهذه الإدارة والتلميحات بتفضيل الدولار الأضعف.