تقدم الجنيه الإسترليني مقابل اليورو ولكنه تعرض للضغط مقابل الدولار الأمريكي مع انتظار المشاركين في السوق لشهادة أعضاء من بنك إنجلترا المركزي. رئيس البنك، مارك كارني، مع غيره من صناع القرار، بما في ذلك كبير الإقتصاديين في البنك، سوف يتقدمون بشهادتاهم أمام البرلمان البريطاني اليوم. يتوقع المحللين بأن المصرفيين سوف يحافظون على الأغلب على موقف محايد، ولكن ما ينتظرونه هو أي تركيز على المخاطر السلبية المحتملة، خصوصاً فيما يتعلق بالتضخم والذي ما يزال بعيد عن مستهدف البنك عند 2%.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:26 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند انخفاض 0.848 بنس، بتراجع 0.40%، وكان الزوج قد تراوح بين انخفاض 0.8477 بنس إلى قمة 0.8520 بنس في جلسة تداولات اليوم. وتراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.30% وتداول عند 1.2426$ بعيداً عن انخفاض الجلسة الذي كان عند 1.2417$ وعن قمة 1.2480$.
المستهلكين البريطانيين مترددين بشأن التوقعات
على الرغم من أن الجنيه البريطاني كان ثابتاً نسبياً على الأقل مقارنة بالركود الذي دخل فيه بعد قرار خروج بريطانيا بتاريخ 23 يونيو، تشير آخر البيانات الإقتصادية أن ثقة المستهلك البريطاني تتراجع، الأمر الذي وضع ضغطاً على الجنيه الإسترليني. وكذلك القلق بشأن تبعات خروج بريطانيا تبقي المستثمرين قلقين. من الممكن أن يحصل الجنيه البريطاني على الدعم من الإعلان يوم الغد عن أرقام النمو الأولية، شريطة أن لا تفوت توقعات المحللين.