تراجع الجنيه الإسترليني عن اليورو من أعلى سعر له خلال شهر حيث أن متداولي فوركس ينتظرون اليانات الإقتصادية الأخيرة من المملكة المتحدة، وبالأخص بيانات شهر يناير بشأن التضخم. جائت قراءة CPI عن شهر يناير عند 1.8%، ما دون التوقعات التي كانت عند 1.9%. البيانات الأخرى المعلن عنها كانت مختلطة، حيث كان تضخم سعر المنتج أفضل من المتوقع بشكل واسع و مؤشر اسعار المنازل من DCLG جائت أفضل من المتوقعات. ولكن، مؤشر أسعار التجزئة لم تحقق توقعات المحللين. بالأمس، وصل زوج الجنيه البريطاني/اليورو إلى اليوم السادس على التوالي من المكاسب، في تحرك لم يشهده المتداولين منذ نهاية العام الماضي. يلوم المحللين تراجع اليورو على عنصرين، وهما مشاكل الديون اليونانية والمخاوف السياسية من فرنسا.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:26 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8522 بنس، بإرتفاع 0.72% خلال جلسة التداولات اليوم، وتراوح الزوج من انخفاض 0.8457 بنس إلى قمة 0.8522 بنس. وتراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى 1.2463$ بتراجع 0.50%، مبتعداً عن أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.2446$.
الدولار يتعرض للضغط بعد انتكاسة ترامب
يواجه الدولار الأمريكي مصاعب في الحصول على القوة نتيجة للتراجع الناتج عن استقالة أحد مستشاري الأمن الوطني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. استقال "مايكل فلين" في وقت متأخر من يوم الأمس وسط فضيحة تضمنت رفع العقوبات الروسية حتى قبل فوز ترامب بالإنتخابات. وتداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند ارتفاع 1.0620$ بتقدم 0.21%، وتراجع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بنسبة 0.43% وتداول عند 113.25 ين. كما أن الأسواق متشوقة كذلك لسماع شهادة جانيت يللين، رئيسة البنك الفدرالي، من أجل الحصول على أفكارها بشأن احتمالية رفع معدلات الفائدة هذا العام، خصوصاً بناءاً على توقعات إدارة ترامب بشأن الدولار الأمريكي.