على الرغم من أن الجنيه الإسترليني يتعرض الآن للضغط، فقد تقدم خلال بداية التداولات الأوروبية قبل يومين من النقاش في البرلمان البريطاني بشأن موضوع خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. يعتقد المحللين بأن رئيسة الوزراء البريطانية "ثيريزا ماي" سوف تخرج سالمة من الفحص الدقيق الذي على الأغلب أن تتعرض له على يد مجلس النواب. رئيسة الوزراء تأمل بالحصول على الموافقة للبدأ بالمادة 50 والذي سوف يعني البدأ بالإجراءات الرسمية لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. قبل أسبوع، قالت المحكمة السامية في المملكة المتحدة بأن هذا القرار ليس من القرارات التي بإمكان رئيسة الوزراء اتخاذها وحدها. الأمر الذي سوف يكون هاماً بالنسبة للمستثمرين هو التأكد من أهداف تفاوض الحكومة وأولويات المعارضة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:19 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2439$ بتراجع 0.41%، وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.2519$ قبل أن يتراجع، في حين أن الإنخفاض اليومي كان عند 1.2417$. الأسبوع الماضي، وصل الزوج إلى أعلى مستوى له خلال 5 أسابيع عند 1.2674$، وخلال شهر يناير، ارتفع بنسبة 1.4%. وتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8613 بنس، بتقدم 0.56% متراجعاً من ارتفاع الجلسة الذي كان عند 0.8624 بنس.
اقتراب قرار بنك إنجلترا المركزي
كما يركز المتداولين على يوم الخميس حين يعلن بنك إنجلترا المركزي عن قراره بشأن السياسة المالية وتوقعات التضخم. يتوقع المحللين بأن تبقى معدلات الفائدة كما هي عند المستوى 0.25% ولكنهم يتوقعون تحسن في النمو والتضخم. خلال فترة قصيرة بعد استفتاء خروج بريطانيا في يونيو 2016، توقع المحللين احتمالية تأثر النمو، ولكن ذلك لم يحدث بعد.