تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ووصل إلى أدنى مستوى له خلال أسبوعين مقابل الين الياباني على الرغم من البيانات الإقتصادية التي جائت إيجابية بشكل غير متوقع والتي ساعدت فقط في التخفيف من الضرر. آخر تقرير لمؤشر PMI لقطاع الخدمات عن شهر ديسمبر تجاوز توقعات المحللين مع قراءة عند 56.2 مقابل توقعات بتراجع إلى 54.7.الدراسات الإقتصادية لهذا الأسبوع، تعكس الميول بين مدراء المشتريات عبر نطاق واسع من الصناعات والقطاعات، تشير إلى أن التصويت للخروج من الإتحاد الأوروبي كان له تأثير طفيف حتى الآن. أشار أحد استراتيجي فوركس في السويد أن البيانات القوية من المفترض أن تطرح تساؤلاً بشأن إشارة المحللين إلى جنيه متراخي.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:42 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند تراجع 1.2305$ بتراجع 0.11% وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى 1.2267$ في حين أن أعلى مستوى خلال الجلسة كان عند 1.2362$. وتداول زوج الجنيه البريطاني/الين الياباني عند 143.471 ين، بتراجع 0.69% و تراوح الزوج بين 142.4800 ين إلى 144.6500 ين.
مستقبل الجنيه
بالأمس، تم تعيين سفير جديد للمملكة المتحدة لدى الإتحاد الأوروبي بعد أن استقال السفير السابق بشكل مفاجئ. يستمر المستثمرين بالقلق بشأن كيفية قيام بريطانيا بالإنسحاب من الإتحاد الأوروبي و هم قلقون بشأن التبعات الإقتصادية لتلك الحركة. منذ تصويت تاريخ 23 يونيو، خسر الجنيه البريطاني 16% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي و 14% مقابل اليورو، مما يجعله أسواء أداء سنوي له منذ العام 2008.