يستمر الجنيه الإسترليني بالإرتفاع مقابل الدولار الأمريكي واليورو على الرغم من بيانات العمل البريطانية المختلطة. مكتب الإحصاءات الوطنية أعلن بأن معدل العاطلين ومعدل الدخول (باستثناء المكافئات) لاقت التوقعات في حين أن تغير معدل العاطلين ومعدل الدخول (بما في ذلك المكافئات) لم يحقق المستهدف. الجانب المضيء الوحيد كان معدل البطالة من ILP، والذي تراجع إلى 4.8% من 4.9% في شهر أوكتوبر. يوم الأمس، أعلن بأن معدل التضخم ما يزال ما دون مستهدف بنك انجلترا عند 2%.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:36 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2456$، بإرتفاع 0.07% و كان الزوج قد وصل سابقاً إلى قمة 1.2502$ في حين كان أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.2433$. وتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8597 بنس، بتراجع 0.17%، وكان النطاق اليومي للزوج بين 0.8570 بنس في الأسفل، و انخفاض 0.8628 بنس في الأعلى.
القلق بشأن خروج بريطانيا ما يزال يضغط على الجنيه
يوم الثلاثاء، تراجع الجنيه البريطاني حوالي 1.3% مقابل اليورو على خلفية الخسائر التي بدأت جزئياً بسبب المذكرة التي تم تسريبها والتي قالت بشكل عام بأن عملية خروج بريطانيا من الممكن أن تستغرق حتى 6 أشهر بناءاً على الإنقاسامات العامة ضمن الحكومة وخارجها، وبأن مكتب رئيسة الوزراء لا يمتلك خطط فعلية للخروج. يقول المحللين بأن الجنيه سوف يستمر بالتعرض للضغط في النطاق متوسط إلى طويل الأجل نتيجة للمشاكل المستمرة بشأن خروج بريطانيا بسبب الغموض الذي سوف يلعب دوراً هاماً في ميول المستثمرين.