الجنيه البريطاني يأخذ قسطاً من الراحة بعد التقدم السابق، والذي وضع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قريباً من أعلى مستوى له خلال أسبوع. يقول المحللين بأن تحسن الميول بشأن توقعات خروج بريطاني أسهل تساعد الجنيه بشكل عام. الأسواق الآن تعتقد بأن خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي سوف يكون اسهل وأبطئ مما كان يعتقد ويخشى منه سابقا. يوم الإثنين، السيدة/ ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، قالت بأنها سوف تتعامل مع المخاوف بأن بريطانيا قد تهبط من منحدر إلى الظروف الاقتصادية المجهولة عند الخروج من الإتحاد الأوروبي. قدم ذلك الوعد لقادة الأعمال التجارية بعض الأمل بأن هناك نوع من الإتفاقية الإنتقالية تتحضر مع الإتحاد الأوروبي بحيث يمكن تكوين علاقة تجارية جديدة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:35 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2436$، بتراجع 0.50%، في وقت سابق، كان الزوج تداول عند قمة 1.2512$. كان زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.855 بنس، بإرتفاع 0.52%، وكان النطاق اليومي للزوج بين انخفاض 0.8492 بنس وقمة 0.8540 بنس.
أمل بإتفاقية انتقالية تجارية بين المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي
قال احد استراتيجيي العملات بأن الأسواق كانت قلقة من أن الحكمة البريطانية سوف تركز على الموعد النهائي بعد عامين للخروج من الإتحاد الأوروبي، والذي يعني بأن الإتفاقية التجارية لن تكون محتملة. رغبتهم بالتفكير بإتفاقية انتقالية تعتبر أمر إيجابي، و هو ما سوف تركز عليه الأسواق. للإشارة، اتفاقية الإتحاد الأوروبي مع كندا احتاجت 7 سنوات حتى تكتمل.