تقدم الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حيث ينتظر متداولي فوركس أدلة جديدة بشأن خرج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. البيانات المعلن عنها سابقاً اليوم تظهر بأن إقراض المستهلك توسع في شهر أوكتوبر بوتيرة لم تشهد منذ 11 شهر، الموافقات على الرهون العقارية كانت هي الأخرى قوية بشكل غير عادي. يقول المحللين بأن ذلك يشير إلى أن طلبات المستهلكين تبدو مرنة على الرغ من استفتاء يونيو لترك الإتحاد الأوروبي. ولكن الجنيه الإسترليني بقي أقل بحوالي 10% مقابل اليورو، على الرغم من أنه عاد 5% منذ بداية الشهر، ويعود ذلك بشكل كبير إلى الغموض على خلفية الإستفتاء الإيطالي الدستوري و الإنتخابات القادمة في ألمانيا وفرنسا.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:33 بتوقيت غرينتيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.246$ بتقدم 0.35% وتراوح تداول الزوج خلال الجلسة بين إنخفاض 1.2384$ وقمة 1.2477$. تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي بتراجع 0.44% وتداول عند 0.8509 بنس، سابقاً، وصل الزوج إلى انخفاض 0.4892 بنس، في حين أن القمة كانت عند 0.8561 بنس.
غموض استراتيجية خروج بريطانيا تعيق التوقعات
في هذا الوقت، كيف تترك بريطانيا الإتحاد الأوروبي على الأغلب أن تسيطر على ميول الجنيه الإسترليني. في وقت سابق من اليوم، قالت الحكومة البريطانية بأن الصورة الأخيرة للوثيقة التي قيل بأنها تناقش استراتيجيات خروج بريطانيا كانت غير دقيقة. بناءاً على الغموض في استراتيجية خروج بريطانيا بما أنه لا توجد أي أخبار رسمية بعد، يقول المحللين بأن متداولي فوركس على الأغلب أن يستمروا بالحذر.