على الرغم من أنه يتعرض لبعض الضغوط في الوقت الراهن، إلا أن الجنيه الإسترليني ارتفع في وقت سابق مقابل اليورو والدولار الأميركي في الوقت الذي تستوعب فيه الأسواق التداعيات العالمية لفوز دونالد ترامب بالرئاسة. على الرغم من أنه من المتوقع أن يستمر الجنيه الإسترليني في التراجع إلى حد كبير بسبب التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي والغموض الذي يلف هذا الموضوع، يقول المحللون أن التداعيات التدريجية لفوز ترامب المفاجئ قد يعني المزيد من المدخلات غير المؤكدة، سواء السلبية والإيجابية، إلى الجنيه الإسترليني التي لم تؤخذ بعين الاعتبار في البداية.
كما ورد الساعة 10:35 (بتوقيت جرينتش) في لندن،تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بانخفاض بنسبة 0.29% عند مستوى 1.2381$. ولقد تراوح الزوج بين أعلى مستوى عند 1.2455$ وأدنى مستوى عند 1.2379$.. وارتفع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنسبة 0.09% إلى مستوى 0.8803 بنس، وتراوح النطاق اليومي للزوج بين 0.8769 بنس في الأسفل و0.8825 بنس في الأعلى.
تحول عالمي في اتجاهات التصويت؟
ويتساءل محللون ما إذا طان التصويت لصالح ترك الاتحاد الأوروبي وفوز ترامب، وكلاهما كانا يعتبران من المستحيلات، سيؤديان إلى المزيد من الانتصارات في أوروبا للسياسيين الشعبويين وهو ما قد يساعد الجنيه الإسترليني. ويرى أحد المحللين في لندن بأن هذه قد تكون بداية لتحول عالمي في مشاعر الرأي العام. في ضوء فوز ترامب، سوف تحتاج الأسواق إلى قياس احتمالات الأوراق الرابحة وإذا كان ترامب سيفي في الواقع بجميع وعوده الانتخابية وتقييم مدى تأثيرها على القرارات التجارية. ما زال المحللون متأملين في رفع سعر الفائدة خلال شهر ديسمبر من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي، على الرغم من فوز ترامب.