في حين تنتظر الأسواق بفارغ الصبر قرار الاتحاد الأوروبي بشأن برنامج التسهيل الكمي، تعرض اليورو للضغوط الشديدة وتم تداوله بالقرب من أدنى مستوياته في 3 أشهر مقابل الدولار الأمريكي. في حين يتوقع المحللون أن يحافظ البيان الرسمي على الوضع القائم، إلا أن تجار الفوركس لا زالوا يريدون المعرفة أي نوع من الوضوح سيقدم رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي. حالياً، يشير اجماعي التوقعات إلى شهر ديسمبر، ولكن توقعات النمو المخفضة الخاصة للبنك المركزي الأوروبي أثارت الشكوك بين المستثمرين.
كما ورد الساعة 10:37 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي بتراجع بنسبة 0.05% لليورو إلى مستوى 1.0968$. وفي وقت سابق، كان الزوج قد تراجع إلى أدنى مستوى للجلسة عند 1.0950$، وهو مستوى الذي لم يسجله منذ أواخر يونيو، في حين تم تسجيل أعلى مستوى لليوم عند 1.0980$. وارتفع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنسبة 0.16% إلى مستوى 0.8942 بنس، بالقرب من أعلى مستوى في الجلسة عند 0.8950 بنس.
بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة تشكل الضغط على الجنيه الاسترليني
يتعرض الجنيه الإسترليني للضغوط بعد أن أظهرت أحدث الأخبار الاقتصادية تراجعاً مخيبا للآمال في مستوى مبيعات التجزئة في سبتمبر، والتي تراجعت على أساس شهري وسنوي وفشلت في تلبية توقعات المحللين. مثل الاقتصاد الأمريكي، يعتمد الاقتصاد في المملكة المتحدة على قاعدة المستهلكين لقياس النمو ويشير إلى وجود خيبة أمل ممكنة من جانب قطاع الخدمات الاستهلاكية. ويشير المحللون، إلى أن التراجع يمكن أن يكون أحد عوامل الطقس الدافئ الذي قلل الحماس للتسوق خلال الخريف. تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بانخفاض بنسبة 0.18% عند مستوى 1.2265$، وتراوح النطاق اليومي لهذا الزوج بين القاع عند 1.2249$ والذروة عند 1.2298$.