مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني أعلن في وقت سابق بأن التضخم في المملكة المتحدة عند أعلى مستوى لها في المملكة المتحدة منذ نوفمبر 2016، بإرتفاع 1.0% في شهر سبتمبر مقارنة بشهر أغسطس الذي كان عند 0.6% مقابل التوقعات بزيادة عند 0.9%. التضخم الجوهري والذي يستثني الطاقة والطعام بسبب تقلبات الطلب عليها، ارتفع هو الآخر بشكل غير متوقع إلى 1.5% مقابل التوقعات التي كانت عند ارتفاع إلى 1.4% من قراءة شهر أغسطس عند 1.3%. الأخبار ساعدت في دفع الجنيه للأعلى مقابل الدولار الأمريكي واليورو على خلفية التوقعات بأن البنك المركزي في المملكة المتحدة من المحتمل أن يخفض معدلات الفائدة بشكل إضافي هذا العام.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:30 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند ارتفاع 0.43% عند 1.2238$، وتراوح الزوج بين أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.2173$ وقمة 1.2272$. وتراجع زوج اليورو/الجنيه البريطاني بنسبة 0.28%، وتداول عند 0.9002 بنس، في حين أن أدنى مستوى خلال الجلسة كان عند 0.8971 بنس و أعلى مستوى عند 0.9039 بنس.
ترقب هدف التضخم الخاص ببنك انجلترا المركزي
منذ نتائج التصويت البريطاني لصالح مغادرة الإتحاد الأوروبي بتاريخ 23 يونيو، خسر الجنيه قرابة 20% من قيمته مقابل الدولار. يرى المحللين اليوم بأن أرقام التضخم هي عامل لتغير الجنيه من حيث القوة الشرائية ويتوقعون بأن التراجع الأخير في قيمة الجنيه لم تنعكس بعد في أرقام التضخم. الأسبوع الماضي، قال محافظ بنك انجلترا المركزي بأن البنك قد يتحمل تجاوز هدف 2% للتضخم إذا ما دعت الحاجة من أجل التعامل مع النمو والتوظيف.