ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي في وقت سابق من اليوم بسبب تلاشي توقعات المستثمرين بقيام بنك انجلترا المركزي بخفض سعر الفائدة. وقال مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا، أن لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا لا يمكنها تجاهل الانخفاض "الكبير نسبياً" في قيمة الجنيه الإسترليني منذ يوم 23 يونيو، عندما صوت البريطانيين لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. ولقد قال بأن التراجع بما يقرب من 18% كان له تأثيره على التضخم في المملكة المتحدة الذي من الضروري أخذه في الاعتبار عندما يتم الحديث عن مسألة سعر الفائدة في اجتماع السياسة الاسبوع المقبل.
كما ورد الساعة 10:44 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بارتفاع بنسبة 0.18% إلى مستوى 1.2208$، وكان الزوج قد سجل في وقت سابق أعلى مستوى للجلسة عند 1.2226$، في حين تم تسجيل أدنى مستوى يومي عند 1.2152$. وارتفع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنسبة 0.10% إلى مستوى 0.8944 بنس، وتراوح نطاق التداول اليومي بين مستوى 0.8927 بنس في الأسفل و0.8964 بنس في القمة.
البيانات تجبر بنك انجلترا على إعادة النظر
خلال الشهر الماضي فقط، أصدر بنك انجلترا بيان الذي جاء فيه أنه من الممكن الإعلان عن خفض آخر على سعر الفائدة خلال عام 2016 إذا بدا أنه هناك تباطؤ في النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة ليبرر ذلك. ومع ذلك، فقد أدت البيانات المتفائلة بشكل بلجنة السياسة النقدية الى اعادة النظر في موقفها المبدئي. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت جمعية المصرفيين البريطانيين أن الموافقات على القروض العقارية بلغت في سبتمبر 38.252 ألف مقابل التوقعات بتحسن طفيف إلى 37.300 ألف. وسوف يتم الإعلان غداً عن بيانات النمو البريطانية الأولية للربع الثالث.