تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى أضعف مستوى له خلال 31 عام، حيث أن المخاوف بشأن الخروج الوشيك من الإتحاد الأوروبي أثرت على الجنيه. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية "ثيريزا ماي" بأن العملية الرسمية للإنحساب من الإتحاد الأوروبي سوف تبدأ بتاريخ 31 مارس 2017. نتيجة لذلك، تراجع الجنيه البريطاني حتى الآن بأكثر من 1.5% منذ التصويت بتاريخ 23 يونو، و تراجع الجنيه بحوالي 15% مقابل الدولار الأمريكي. القلق الرئيسي بالنسبة للمستثمرين الآن هو احتمالية "الخروج الصعب" والذي من الممكن في النهاية أن ينتج عنه هزة كبيرة في القطاع المالي البريطاني نتيجة الخروج الجماعي لعدد من البنوك من لندن.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:38 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2749$ بتراجع 0.70% و وصل إلى انخفاض يومي جديد، و كان أعلى مستوى خلال اليوم عند 1.2860$. وتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند ارتفاع 0.29% عند 0.8759 بنس مبتعداً عن أدنى مستوى للجلسة الذي كان عند 0.8704 بنس.
ظهور آمال رفع المعدلات الأمريكية
يحصل الدولار الأمريكي على دعم بعد الإعلان عن نتائج إيجابية غير متوقعة لدراسة مدراء مشتريات القطاع الصناعي عن شهر سبتمبر. تلك الأخبار قدمت للمستثمرين آمال جديدة برفع المعدلات خلال العام 2016. جائت قرائة ISM عند 51.5، مقابل التوقعات التي كانت عند ارتفاع إلى 50.3. أي رقم فوق 50 يشير إلى توسع في القطاع. سوف يتم الإعلان عن أرقام PMI إضافية يوم الغد والتي، في حال كانت إيجابية، قد توفر دعم إضاقي لآمال رفع المعدلات.