استمر الجنيه الاسترليني في التراجع مقابل الدولار الأمريكي، وتراجع مرة أخرى إلى ما دون مستوى 1.23$ مع تزايد المخاوف من تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي القادمة. ويبدو أن الانخفاض الأخير قد نتج عن تقرير من صحيفة فاينانشال تايمز التي قالت إن بنك VTB، وهو أحد أكبر البنوك في روسيا، يمكن أن ينقل مركزه المالي من لندن ويفكر في الانتقال إلى ألمانيا أو فرنسا أو النمسا. ولأن لندن تعتبر قطاع مصرفي رئيسي، فإن الهجرة من قبل البنوك الأجنبية تثقل على الجنيه.
كما ورد الساعة 10:37 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بانخفاض بنسبة 0.47% عند مستوى 1.2309، ويوم الجمعة تراجع هذا الزوج إلى ما دون مستوى 1.23 $، وهو تراجع بنسبة 10% والأسوأ منذ أكثر من 30 عاماً. وارتفع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3487% إلى مستوى 0.9034 بنس، وتم في وقت سابق تداوله عند مستوى 0.90451 بنس.
توقعات الجنيه الإسترليني تتغير
وعلى الرغم من ان المحللين يتوقعون بقاء سعر الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي حول مستوى 1.20$ وحتى 1.25$، فهم يشددون هذه التوقعات بعد تراجع يوم الجمعة الماضي. يتساءل بعض المحللين إن كان التكافؤ مع الدولار الأمريكي هو نتيجة محتملة، خاصة إذا عجزت بريطانيا عن العثور على أموال لسد الفجوة في الحساب الجاري والتي تساوي 6% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.