ارتفعت الأسهم اليابانية يوم الأربعاء بعد أن أعلن البنك الياباني المركزي عن تعديل كبير المستوى لخطة التحفيزات الحالية. و قد حافظ البنك على معدل -0.1% للفائدة و حدد "ضبط منحنى العوائد" والذي سوف يتضمن شراء السندات الحكومية طويلة الأجل لكي يبقي على معدلات السندات العشر سنوية الحالية قريبة لمستوى الصفر الذي هي عنده الآن. تم تمرير هذه السياسة بتصويت 7-2. في حال تم تطبيقها في الوضع الحالي، فإن خطة البنك سوف تتضمن شراء السندات الحكومية طويلة الأجل بحيث يكون ميزان ممتلكاتها قد ارتفع بمقدار 80 تريليون ين سنوياً (781 مليار دولار).
بعد الإعلان، تراجع الين مقابل الدولار، وهبط إلى 102.10 من 101.09 قبل الإعلان. قبل الإعلان، أعلنت وزارة المالية اليابانية كذلك عن بيانات التجارة التي أـظهرت بأن صادرات البلاد تراجعت 9.6% خلال العام شهر أغسطس، أقل بأكثر من 4.8% من توقعات المحللين. كما أن هذه البيانات من الممكن كذلك أن تساهم في الميول السلبية في المنطقة.
العالم ينتظر
على الرغم من الإعتقاد بأن قرار بنك اليابان المركزي سوف يحرك السوق أكثر من إعلان البنك الفدرالي القادم، فإن المتداولين حول العالم ما يزالون يركزون على الأخبار المتعلقة بالبنك الفدرالي. الميول تحولت بشكل متساهل جداً بالنسبة لرفع المعدلات في شهر سبتمبر، مع 90% من الذين خضعوا لدراسة CNBC يعتقدون بأن عملية رفع المعدلات سوف تؤجل إلى شهر ديسمبر على الأقل. كما أن الحللين يتوقعون كذلك بأن يقوم البنك الفدرالي بتغيير توقعات معدلات الفائدة، الإعلان الذي قد يقلل من التوقعات الحالية لعدد عمليات الرفع المستقبلية من 2 إلى 1. في حال قرر البنك الفدرالي تأجيل رفع معدلات الفائدة من خلال إعلان هذا الأسبوع، يتوقع المحللين بأن ترتفع الأسهم الأمريكية، على الرغم من أن الأخبار في الإتجاه المعاكس قد ترسل الأسواق إلى الإنهيار. عند نهاية جلسة التداول الأمريكية يوم الثلاثاء، أغلق كلٌ من مؤشر دو جونز الصناعي و مؤشر S&P500 عند ارتفاع هامشي في بورصة نيويورك.