تراجع الدولار الأمريكي التصاعدي يوم الأمس بعد الإعلان عن بيانات PMI الصناعية من ISM و التي كانت ضعيفة بشكل غير متوقع. جاء المؤشر عند 49.4 أدنى بكثير من التوقعات التي كانت عند 52.0 و قراءة الشهر الماضي التي كانت عند 52.6. في الواقع، كانت هذه القراءة هي الأسوء منذ نوفمبر 2015، و لم يكن هناك أي قراءة سلبية مثل هذه (ما دون 50.0) خلال الأشهر الستة الماضية.
الأمر المقلق بشأن الإقتصاد الأمريكي، أو على الأقل قطاع الصناعة، كان هناك شهرين فقط من النتائج الأسوء منذ الأزمة الإقتصادية عامي 2008/2009. تفاصيل التقرير أظهرت بأن طلبات الصناعة الجديدة، والإنتاج و التوظيف و المخزون انكمشت كلها بزخم متزايد.
خلال بضعة دقائق من الإعلان، تراجع الدولار الأمريكي 0.70% مقابل الين الياباني و 0.42% مقابل الجنيه البريطانيا و 0.53% مقابل اليورو.
كانت الميول السوقية تصاعدية على الدولار الأمريكي بعد البيانات التي جائت أفضل من المتوقع خلال الأيام السابقة، و أرقام مطالب البطالة المتوقعة سابقاً فشلت في التخلص من ذلك الأمر. ولكن سوف يكون اليوم مجموعة من البيانات، بما في ذلك تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية والذي من المحتمل أن يكون أكثر حزماً بالنسبة للدولار. الرقم الأسوء بكثير من المتوقع على الأرجح أن يؤدي الآن إلى انعكاس التقدم الأخير للدولار الأمريكي.
عن مؤشر PMI الصناعي من ISM
التقرير، والذي يعرف كذلك بتقرير ISM الصناعي عن الأعمال، يصدر بداية كل شهر بعد إكماله من قبل "معهد إدارة التوريد". و هو عبارة عن دراسة تجرى على حوالي 100 مدير مشتريات في مناطق أعمال رئيسية ضمن القطاع الصناعي بشأن تقييم الأوضاع التجارية بشكل عام.