مجموعة البيانات الأمريكية الرئيسية التي أعلن عنها يوم الجمعة جائت ما دو التوقعات على جميع الأصعدة. شهد تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية إضافة 151,000 وظيفة جديدة على عكس التوقعات التي كانت عند 180,000، في حين أن معدل البطالة بقي كما هو بدون تغير عند 4.9% ولكن كان يتوقع بأن يهبط قليلاً إلى 4.8%. معدل الأجور بالساعة زاد بنسبة 0.1% ولكن كان يتوقع أن يزيد بنسبة 0.2%.
على الرغم من الأرقام الضعيفة، إلا أن الدولار الأمريكي تراجع في البداية بنسبة 0.4% ولكنه تعافى بسرعة ليغلق اليوم بدون أي تغير. الارتفاع كان أقوى مقابل الين الياباني بحوالي 0.53%، على الرغم من أن الدولار الأمريكي تراجع بشكل كبير مقابل المعادن الثمينة بعد الإعلان، وأغلق مقابل الذهب بتراجع 1.22%. ارتفع مؤشر الأسهم الأمريكي S&P500 بنسبة 0.55% خلال اليوم بعد الإعلانات.
بشكل عام، يبدو بأن السوق قد تخطى الأرقام الضعيفة، والذي قد يدعم الدولار الأمريكي سوق الأسهم بشكل عام. مع بقاء الأسواق الأمريكية مغلقة خلال يوم الإثنين بسبب عطلة يوم العمال، فإن التداولات يوم الثلاثاء سوف تظهر التوجه طويل الأجل المبني على الأخبار.
تحول إيجابي؟
أشار بعض المعلقين الإقتصاديين إلى أن السوق قد يكون يبحث عن حقيقة أن التحرك الطويل للوظائف الإيجابية الصافية قد استمر لشهر آخر. صافي الوظائف الجديدة يضاف كل شهر منذ بداية 2010.
وجهة النظر الأخرى على ردة فعل السوق هي أنه في حين أن هذه الأرقام تعتبر غير كافية بشكل واسع لتبرير رفع معدلات الفائدة لاحقاً هذا الشهر من قبل البنك الفدرالي، فإن السوق لم يكن يتوقع في الحقيقة مثل هذا الإرتفاع على أي حال، وبالتالي لم تتغير التوقعات كثيراً فيما يتعلق بالسياسة المالية.