تعرض الجنيه الاسترليني لبعض الضغوط ولكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في 7 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي، في الوقت الذي ينتظر فيه تجار الفوركس لشهادة مارك كارني في جلسات الاستماع حول تقرير التضخم للإشارة إلى الوقت الذي ينوي فيه بنك انجلترا المركزي خفض سعر الفائدة المرة القادمة. منذ يوليو، عندما سجل الزوج أدنى مستوى له في 30 عام، ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بأكثر من 5%، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى البيانات الاقتصادية والسياسية القوية الداعمة للاستقرار. الآن، الأسواق هي حريصة على معرفة ما إذا كان بنك انجلترا قد راجع موقفه بشأن قرب حدوث ركود، وهو الأمر الذي قد يزيل فكرة خفض معدل الفائدة من على الطاولة.
كما ورد الساعة 10:30 (بتوقيت جرينتش) في لندن، يتم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بانخفاض بنسبة 0.43% عند مستوى 1.3369$، ولقد تراوح الزوج بين أدنى مستوى للجلسة عند 0.13375$ وأعلى مستوى للجلسة عند 1.3440$. وارتفع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنسبة 0.35% إلى مستوى 0.8410 بنس، ليس بعيداً عن أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 0.8400 بنس.
سيتم التدقيق في عرض بنك انجلترا
لا يعتقد استراتيجيو العملة بأن مارك كارني سوف يغلق الباب تماماً حالياً. في حين تشير البيانات إلى أنه كان هناك بعض المبالغة في رد الفعل على التصويت لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي أواخر يونيو، إلا أن بنك انجلترا لا يريد بالتأكيد وضع حد لخياراته. ومع ذلك، فإن توقعات المحللين والاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع تشير إلى أن بنك انجلترا قد يحافظ على الوضع الراهن في المستقبل القريب.