الإرتفاعات القياسية في وول ستريت لم تتمكن من دعم الميول في التداولات الآسيوية يوم الثلاثاء، مع تراجع أغلبية الأسواق الإقليمية.
تراجع مؤشر Nikkei225 الياباني بنسبة 0.25% بعد الضغط الجديد من الين القوي نسبياً. تداول الين الياباني عند ارتفاع وصل إلى 100.86 مقابل الدولار، مقارنة بالمستويات التي كانت فوق 101 يوم الإثنين. عند الساعة 10:24 بتوقيت هونج كونج، تداول الين عند 100.95.
تراجع مؤشر Topix 1.4% إلى 1298.47 عند اغلاق التداول في طوكيو، مع كون الأحجام أقل بـ 20% من معدل 30 يوماً.
يقوم المستثمرين بمراقبة التوجهات التي تتخذها الأسهم في طوكيو خلال الجلسة التداولية الصباحية من أجل قياس ما إن كان بنك اليابان المركزي سوف يتدخل من أجل شراء الصناديق المتداولة في البورصة خلال فترة ما بعد الظهر. بشكل مثالي، يقوم البنك المركزي بشراء الأوراق المالية عندما يغلق Topix عند مستوى اقل من راحة التداول.
وفقاً لـ "ماسايوكي أتاني" كبير استراتيجي السوق لدى Securities Japan Inc في طوكيو "مع تداول القليل من المستثمرين الآن، فإن طلبات البيع الصغيرة من الممكن أن تؤثر في كامل السوق. كان هناك آمال بأن يقوم بنك اليابان المركزي بشراء EFTs اليوم، ولكن لا يبدو بأنه سوف يقوم بذلك. كذلك، تقدم الين خلال راحة التداول. و يقوم مستثمري الأسهم بخفض خسائرهم".
عاد مؤشر Kospi إلى التداول بعد العطلة يوم الإثنين، مع تقدم المؤشر بحوالي 0.11%. في هونج كونج، تراجع مؤشر هانج سينج 0.1% و في أستراليا، كان مؤشر ASX200 مسطحاً تقريباً عند 5536.20.
الين يتقدم
التوقعات بأن البنك الفدرالي لن يقوم برفع معدلات الفائدة قريباً بعد البيانات الأمريكية بشأن مبيعات التجزئة الأسبوع الماضي كانت أقل من تقديرهات المحللين، و الذي عقد الأمور بالنسبة لصناع القرار في اليابان و الذين يرغبون بتحفيز اقتصاد البلاد.
"الين يتقدم بسبب تراجع الدولار، و هو مدعوم من التوقعات بأن البنك الفدرالي لن يرفع المعدلات هذا العام"، حسبما يرى "نيكولاس تيو" الإستراتيجية لدى KGI Fraser Securities في سنغافورة.