أغلق وول ستريت عن مستوى أعلى مرة أخرى يوم الإثنين، حيث وصلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة إلى ارتفاعات قياسية و المستثمرين يستمرون بالتركيز على أسعار النفط و الأخبار من البنك الفدرالي.
اخترق كلُ من مؤشر S&P500 و ناسداك المركب فوق الارتفاعات اليومية السابقة عند 2188.45 و 5238.54 على التوالي، خلال فترة قصيرة بعد الإفتتاح. و سجل مؤشر دو جونز الصناعي كذلك ارتقاع قياسي جديد في بداية التداولات، و تجاوز ارتفاعه السابق عند 18683.34. و هذه الأرقام القياسية تم الوصول لها الأسبوع الماضي، على الرغم من أن المؤشرات سجلت أرباح أسبوعية خفيفة.
عند اغلاق اليوم، ارتفع مؤشر دو جونز الصناعي 72 نقطة، أو 0.39% و تداول عند 18648، مع تقدم أسهم شركة بوينج و جميع الرابحين، و كون ماكدونلدز أكبر الخاسرين.
تقدم مؤشر S&P500 6 نقاط أو 0.29% إلى 2190، مع تصدر المعادن القطاعات التسعة للأعلى، و كانت الخدمات هي المتأخرة الوحيدة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك 0.46% أو 24 نقطة إلى 5256.
وفقاً لـ "بيتر كارديللو"، كبير اقتصاديي السوق لدى First Standard Financial: "من المفترض أن يستمر السوق بالإرتفاع بناءاً على عامل عدم وجود بديل. السوق يتغذي على نفسه".
مراقبة النفط و البنك الفدرالي
كما كان المستثمرون كذلك يراقبون أسعار النفط، حيث ارتفع سعر الخام الأمريكي أكثر من 1.5% إلى حوالي 45$ للبرميل في التداول الغير متساوي. و دعم وزير الطاقة الروسي "ألكيساندر نوفاك" الآمال يوم الإثنين بأن الدول المنتجة للنفط قد تتخذ اجراءات لاستقرار الأسعار، معلماً الصحيفة السعودية بأن دولته كانت تتشاور مع السعودية و غيرها من المنتجين من أجل ذلك الهدف.
كما يراقب المستثمرين كذلك محضر اجتماع البنك الفدرالي عن اجتماع شهر يوليو و الذي من المفترض الإعلان عنه قريباً، على الرغم من عدم توقع أي مفاجئات منهم.
في الخارج، ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً، في حين كانت الأسهم الآسيوية مختلطة، حيث تراجع مؤشر Nikkei225 الياباني بعد بيانات الناتج القومي الإجمالي الضعيفة، في حين ارتفع مؤشر شانغهاي الصيني بأكثر من 2% بسبب آمال التحفيز.