تم تداول الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى له في 3 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي، وارتفع أيضاً مقابل اليورو. يشعر المحللون بأن أي ارتفاع للجنيه الإسترليني سيكون قصير الأجل، وذلك نظراً للتوقعات بقيام بنك انجلترا المركزي بخفض أسعار الفائدة. في الوقت الحاضر، إجماع الآراء هو بأن يتم خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 0.25%. يحاول بنك انجلترا الحفاظ على استقرار الاقتصاد البريطاني في أعقاب التصويت يوم 23 يونيو لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي. لا يتفق جميع المحللين على الحاجة إلى مزيد من التيسير. ويقول البعض بأنه يجب الانتظار ورؤية أثر هذا التصويت على الاقتصاد على المدى الطويل.
كما ورد الساعة 11:16 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بانخفاض بنسبة 0.18% عند مستوى 1.3296. ولقد تراوح الزوج بين أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3277$ وأعلى مستوى عند 1.3344$. وكان زوج اليورو/الجنيه الإسترليني مستقراً عند مستوى 0.8357 بنس. لقد تراوح سعر الزوج بين المستويات 0.836 بنس حتى 0.838 بنس خلال تداولات اليوم.
اقتراب الإعلان عن بيانات العمل الأمريكية
تنتظر الأسواق الآن عن الإعلان في وقت لاحق من اليوم عن بعض تقارير البطالة في الولايات المتحدة التي ستعطي صورة عن وضع قطاع العمل شديد الأهمية. ستساعد هذه البيانات، بالإضافة إلى بيانات التوظيف في القطاع غير الزراعي لشهر يوليو التي ستصدر غداً، المستثمرين في سوق الفوركس على تقييم مشاعر البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي ويمكن أن توفر بعض الإشارات حول توقيت رفع سعر الفائدة المقبل. بعد أرقام التوظيف في القطاع غير الزراعي الكبيرة خلال الشهر الماضي، يتوقع المحللون يتوقعون إضافة أكثر اعتدلاً بمقدار 180 ألف فرصة عمل جديدة خلال يوليو. أي خيبة أمل ستلقي بثقلها على الدولار الأمريكي بينما قد تغير الأرقام المتفائلة رأي السوق حول التوقيت.