استمر الجنيه الاسترليني، الذي كان تحت الضغط قبل قرار السياسة الأخير من بنك انجلترا، في التراجع وسجل أدنى مستوياته منذ شهر مقابل الدولار الأمريكي. وقال آخر الداعمين لرفع سعر الفائدة في بنك انجلترا، إيان مكفرتي، أنه إذا أكدت أحدث البيانات أن الاقتصاد البريطاني لم يتعافى بعد التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي، لن يكون لدى لجنة السياسة النقدية أي خيار سوى تقديم المزيد من التيسير الكمي. وفي ملاحظة "أكثر إشراقاً،" قال السيد مكفرتي أنه حتى الآن لم يكن هناك سوى معلومات محدودة عن الانكماش الاقتصادي، وترك بهذا بعض المجال للتفاؤل بالنسبة لبعض المستثمرين في سوق العملات.
كما ورد الساعة 10:55 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بانخفاض بنسبة 0.49% عند مستوى 1.2976$، ولقد تراوح الزوج بين أدنى مستوياته للجلسة عند 1.2965$ وأعلى المستويات عند 1.3050$. ارتفع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنسبة 0.52% إلى مستوى 0.8546 بنس. ولقد تراوح الزوج بين المستوى المنخفض عند 0.8486 بنس وأعلى مستوى عند 0.8540 بنس.
بيانات التصنيع في المملكة المتحدة تخيب الآمال
جاءت بيانات أرقام مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة الليلة الماضية أكثر تفاؤلاً مما كان متوقعاً، ولكن الأخبار الاقتصادية اليوم كانت أقل إشراقا. خيبت بيانات الانتاج الصناعي لشهر يونيو التوقعات سواء على أساس شهري وعلى أساس فصلي. ولأن الانتاج الصناعي هو جزء كبير من الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة، تشير البيانات إلى أن النمو يمكن أن يخيب أيضاً الآمال هذا الشهر، وهو الأمر الذي سيزيد من العبء على الجنيه الاسترليني.