ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ووصل إلى مستوى له في 5 أسابيع، بعد أن أظهرت أحدث البيانات الاقتصادية أن الاقتصاد البريطاني ينجح في البقاء ثابت بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوربي خلال يونيو الأخير. وفي الأسبوع الماضي، جاءت كل من أرقام مبيعات التجزئة وبيانات التضخم أكثر تفاؤلاً مما كان متوقعاً، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الاستنتاج أنه في أعقاب التصويت في يونيو، هناك حتى الآن حد أدنى من التأثير فقط على المستهلكين في المملكة المتحدة. وجاءت بيانات مطالبات البطالة في المملكة المتحدة أفضل من المتوقع أيضاً، وهو الأمر الذي ساعد على دعم الجنيه الإسترليني.
كما ورد الساعة 10:51 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بارتفاع بنسبة 0.24% عند مستوى 1.3109$. وفي وقت سابق تراجع الزوج إلى أدنى مستوى يومي له عند 1.3026$ في حين كان أعلى مستوى للجلسة عند 1.3120$. وتراجع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنسبة 0.54% وتم تداوله عند مستوى 0.8619 بنس. ويقع النطاق اليومي للزوج بين أدنى مستوى عند 0.8606 بنس وأعلى مستوى عند 0.8676 بنس.
رئيسة وزراء بريطانيا تتحدث عن موعد مغادرة الاتحاد الأوروبي
ولكن كانت أرباح الجنيه الإسترليني محدودة بعد أن قالت وكالة بلومبرغ بأن بريطانيا قد تبدأ بتطبيق إستراتيجية مغادرة الاتحاد الأوروبي أوائل عام 2017، بينما قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بأنه ليس لدى الحكومة البريطانية أي نية لتطبيق أحكام المادة 50 من معاهدة لشبونة قبل نهاية العام. وستكون البيانات الاقتصادية من المملكة المتحدة قليلة خلال الأسبوع القادم وستشمل فقط القراءة الثانية لنمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الفصل الثاني.