اختلاف السياسات يضع الجنيه الإسترليني تحت الضغط

تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بعد أن اتضح التباين في السياسات النقدية بين البنوك المركزية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. يتوقع المستثمرون بأن يقوم بنك انجلترا بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في حين يبدو أن البنك الاحتياطي الفدرالي قد يقوم ربما برفع سعر الفائدة بحلول نهاية عام 2016. ولقد تحدث اثنين من الأعضاء الرئيسيين في البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، وتحديداً جانيت يلين وستانلي فيشر، مؤخراً عن دعمهم لزيادة قريبة على معدل الفائدة مما أعطى الدولار الأمريكي دعماً واسع النطاق. وهناك وفقاً للمستثمرين احتمال الآن برفع معدلات الفائدة بحوالي 55% بحلول نهاية العام.

كما ورد الساعة 10:43 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بانخفاض بنسبة 0.19% عند مستوى 1.3080$. ولقد تراوح الزوج بين أدنى مستوياته عند 1.3058$ وبين أعلى مستوياته عند 1.3119$ خلال جلسة تداول اليوم. وارتفع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنسبة 0.02% إلى مستوى 0.8540 بنس. كان أدنى مستوى يومي للزوج عند 0.8526 بنس في حين كان أعلى مستوى اليوم عند 0.8552 بنس.

توقعات بنك انجلترا ما زالت غامضة

منذ أن أدلى مسئولو البنك الاحتياطي الفدرالي بتلك التعليقات، خسر الجنيه الإسترليني ما يقرب من 1% مقابل الدولار الأمريكي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفض بنك انجلترا سعر الفائدة إلى مستوى 0.25% ووسع برنامج التيسير الكمي لدعم الاقتصاد البريطاني. وعلى الرغم من أن البيانات كانت أفضل من المتوقع منذ التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي، لا يزال هناك بعض القلق من احتمال تعثر الاقتصاد في المدى القصير، ودفع هذا بالمستثمرين إلى الاعتقاد بأنه قد يتم الإعلان عن المزيد من التيسير النقدي من قبل بنك انجلترا.

طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.