سجل الجنيه الإسترليني في وقت سابق أدنى مستوياته في أسبوعين بعد أن اقترح أحد صناع السياسة في بنك انجلترا بأن آخر دفعة من البيانات المخيبة للآمال من المملكة المتحدة مقنعة بضرورة الإعلان عن المزيد من التيسير في السياسة النقدية. خلال الأسبوع الماضي فقط، قال مارتن ويل أنه بحاجة لرؤية المزيد من الأدلة على الضعف الاقتصادي في المملكة المتحدة قبل النظر في سياسة أكثر مرونة. لم يقترح ويل أي خفض على سعر الفائدة أو أي تيسير كمي مباشر، ولكن يبدو أنه يدرك الآن بأن الوضع أسوأ مما كان يعتقد سابقاً.
كما ورد الساعة 11:04 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند مستوى 1.3126$، بانخفاض بنسبة 0.10%. ولقد تراوح الزوج بين أدنى مستوياته عند 1.307$ وأعلى مستوياته عند 1.314$. وفي الوقت نفسه، تم تداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بارتفاع بنسبة 0.33% عند مستوى 0.8395 بنس. لقد تراوحت مستويات التداول اليومية لهذا الزوج بين أدنى مستوى للجلسة عند 0.836 بنس وأعلى مستوى للجلسة عند 0.843 بنس.
اجتماع بنك انجلترا خلال شهر أغسطس شديد الأهمية
في وقت سابق من الشهر فاجأ بنك انجلترا الأسواق عندما قرر عدم خفض أسعار الفائدة من مستواها الحالي البالغ 0.5%. ومع ذلك، يشير محضر آخر اجتماع إلى أن معظم أعضاء لجنة السياسة النقدية يعتقدون أن يجب خلال اجتمع أغسطس،اتخاذ بعض التدابير من أجل تعزيز الاقتصاد في المملكة المتحدة. خسر الجنيه الإسترليني ما يقرب من 12% من قيمته النسبية مقابل الدولار الأمريكي منذ 23 يونيو عندما صوتت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.