يستمر الجنيه الاسترليني بالتعرض للضغوطات مقابل كل من اليورو والدولار الأمريكي على الرغم من التحسن غير متوقع في بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي صدرت عن مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية منذ فترة قصيرة. ووفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية، ارتفعت البيانات الناتج المحلي الأولية للربع الثاني إلى 2.2% على أساس سنوي، في حين كانت بيانات الناتج المحلي الفصلية عند 0.6%. أظهر استطلاع حديث للرأي أن الاقتصاديون توقعوا أن تكون أرقام الناتج المحلي 2.0% و0.4%، على التوالي. ويحذر المحللون من أن الأرقام تعطي فقط "نظرة للوراء" ولذلك لن يكون لها أي تأثير يذكر على الجنيه الإسترليني.
كما ورد الساعة 10:51 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.29% إلى مستوى 1.3099$. تم تداول الزوج بين أدنى مستوى للجلسة عند 1.309$ وأعلى مستوى للجلسة الذي سجله في وقت سابق عند 1.316$. تم تداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بارتفاع بنسبة 0.40% عند مستوى 0.8397 بنس.
مستقبل الجنيه الإسترليني لا يزال هش
لا يزال مستثمرون قلقون من أن نتائج التصويت في بريطانيا سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد البريطاني. تعكس أرقام اليوم نتائج أسبوع واحد فقط في فترة ما بعد 23 يونيو، يوم الاستفتاء. ومع ذلك، فقد قال أحد محللي العملات أن هذه البيانات ستعطي الأسواق فكرة أساسية عن أداء الاقتصاد خلال فترة الاستفتاء. منذ الاستفتاء، خسر الجنيه ما يقرب من 12% مقابل الدولار الأمريكي. ويقول المحللون بأنه ليس من المرجح أن تساعد الارقام اليوم الأسواق على تحديد الخطوة التالية في انجلترا.