إرتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.7% إلى 1.333$ وهو أعلى مستوى له منذ تاريخ 4 يوليو، و كان قد تقدم 0.5% إلى 1.3313$ عند الساعة 07:03 صباحاً في لندن يوم الأربعاء. تستمر العملة البريطانية بأطول تقدم لها خلال شهرين، و إرتفعت لليوم الرابع و ارتدت من أدنى مستوى لها خلال 31 عاماً و الناتج عن إستفتاء الخروج من الإتحاد الأوروبي.
من المقرر أن تتولى "ثيريزا ماي" منصة رئيسة وزراء المملكة المتحدة لاحقاً اليوم الأربعاء، و يتوقع الإقتصاديون بأن يقوم بنك إنجلترا المركزي بخفض معدلات الفائدة يوم الخميس و الذي من المفترض أن يحد من تقدم الجنيه.
وفقاً لـ "كينجو سوزوكي" كبير إستراتيجي العملات لدى شركة Mizuho Securities Co. في طوكيو: "الجنيه الإسترليني مدعوم بنظرة أنهم لن يسارعوا نحو الخروج من الإتحاد الأوروبي، و تراجع القلق بشأن التبعات السلبية الفورية. إزالة الغموض السياسي يعيد بعض الإستقرار بعد الإضطراب الناتج عن قرار الخروج".
تقدم الأسواق الآسيوية
تراجع المخاوف بشأن الوضع السياسي في المملكة المتحدة بالإضافة إلى التقدم في المؤشرات الأمريكية الرئيسية ساعد الأسواق الآسيوية على التقدم يوم الأربعاء. في اليابان، الفوز الساحق لرئيس الوزراء "شينزو آبي" في الإنتخابات خلال نهاية الأسبوع ووعده بالتحفيزات المالية الجديدة، ساعدت في دعم الأسهم اليابانية، و دفعت بمؤشر Nikkei225 إلى الأعلى بمقدار 135.78 نقطة أو 0.84% عند 16231.43 و مدد تقدم يومي الإثنين و الثلاثة بنسبة 6.5%.
آفاق برنامج التحفيزات الجديد ساعد في إضعاف الين الياباني، مع وصوله إلى 104.29 مقابل الدولار يوم الأربعاء بعد التداول قريباً من المستوى 100 الأسبوع الماضي. زوج العملات تراجع من إرتفاع سابق عند 104.88.