ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل اليورو ونجح في تعويض خسائره السابقة مقابل الدولار الأمريكي أقوى بعد صدور دراسة من بنك انجلترا التي لم تظهر أي علامات واضحة على تباطؤ النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة في الأسابيع التي تلت التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 23 يونيو. ووفقاً للدراسة، في حين بدا بأن الطلب على الائتمان قد تراجع وبان توقعات الانفاق الاستثماري قد تراجعت، إلا أن الغالبية العظمى من الشركات التي شملتها الدراسة لم تتوقع أي تأثير كبير على مستوى الإنفاق الرأسمالي على المدى القريب.
كما ورد الساعة 10:59 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بانخفاض عند مستوى 0.8346 بنس، ولقد تراوح الزوج بين المستويات 0.836-0.841 خلال تداولات اليوم. وفي الوقت نفسه، تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بارتفاع بنسبة 0.64% عند مستوى 1.3184$.
تحسن التوقعات يقدم الدعم للجنيه الإسترليني
قال أحد الاستراتيجيين من فرنسا أن هذه البيانات هي إيجابية للجنيه الاسترليني وتشير إلى أن التوقعات ليست غامضة كما كان يخشى في وقت سابق. مما يشير إلى أن الحجة الرئيسية، أي تراجع الاقتصاد خلال الربعين الأخيرين من عام 2016 الذي أدى إلى تراجع الجنيه الإسترليني أكثر منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تبدو غير صحيحة. وتقدم البيانات الاقتصادية الأخرى أيضاً الدعم للجنيه الإسترليني، بما في ذلك حقيقة أن معدل البطالة لشهر مايو في المملكة المتحدة تراجع إلى 4.9% مقابل التوقعات بأن يبقى دون تغيير عند 5.0%.